الجلباب لمن ....؟؟؟ علي عواد العقابي تكاثرت الالام حول شعب انعم الله عليه بالخير والطيبات وتكالبت الايدي والالسن من حين ولادتي الى هذا ال...
الجلباب لمن ....؟؟؟
علي عواد العقابي
تكاثرت الالام حول شعب انعم الله عليه بالخير والطيبات وتكالبت الايدي والالسن من حين ولادتي الى هذا اليوم ، لم ولم يرى الشعب الراحةولا النعيم ابدا .واكبته الاحتلالات والثورات والانتفاضات والانتكاسات والى هذه الساعة, من يرتدي الجلباب ومنيستحقه ؟ كان للجلباب ناسا يرتدوه يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء ويستر عوراتهم ، أ يستحق من قال هذا جلباب ابي , فمن منهم يستحق الجلباب حتى يرتديه ؟ تمزق الشعب وتفكك لا يعرف الوحدة ابدا ومنذ تلك الساعة اصبح البلاد من حصة العصابات ومسمياتها ومصطلحاتها استخدمت من قبلها كمصطلح داعش الذي ارعب شعبا تفكك اسبابه الحكومة التي قطعت اوصال الشعب وتركته جسدا بلا روح لا يعرف المصير لمن والى من , شعبا بلا سلطان وكل مجموعة لها سلطان لا يعرف لمن الوطن ولا يعرف ساكنيه والى اي فئة ينتمون ولمن يرجعون شعب تسوده الفتن والحقد والكراهية وحب النفس وطرد الاخرين من موطنهم واستحلال اخرين وكذلك لم ينعم ولم ينعم,هناك من لا يريد العراق ولا شعبه ولا وطنه بل يريدهن اجمعين الوطن والشعب والعراق بالمعنى العامي (الماعون وما بالماعون ), ما هذا السخط الذي عم البلاد مالكم من شعب هكذا الم ترضوا بما شرع الله به الم ترضوا بالنعمة التي انعم الله بها اليكم اياكل لحم اخيه ميتا واسفا على هذا الشعب الذي لم ولم يستحق جلباب الخير والبركة على هذا الشاكلة ... لم لا يريد الوحدة والتماسك ورفض جميع مصطلحات التفكك ؟من و من وراء هذه للمؤامرات والخروقات والتدخلات هي امريكا التي تلعب دور الاب الحنون التي تتوسل اليها لحل مشكلتك هي التي صنعتها امريكا المخطط القديم الكبير لاحتلال العراق لأنه يستحل المركز الاول من النفط والتراث والتاريخ للنهرين وارض الانبياء ومركز للعبادات وموقع العراق من الشرق الاوسط الا وهو في غاية الاهمية بالنسبة الى امريكا نعم هي الشيطان الاكبر نعم نعم لها مطامع كبيرة في بلد النهرين .
م .م / المقالات الواردة تعبر عن رأي كتابها
