Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE
latest

أفيون الشعوب

  أفيون الشعوب البصرة اليوم / هاجر قاسم محمد « ئال كبناكِ يحكومة تحمينا  حميتي النار وكويتينا » لطالما حارب بعضٌ منا الغلاء بالاِستغناء ،  و...

 


أفيون الشعوب

البصرة اليوم / هاجر قاسم محمد

« ئال كبناكِ يحكومة تحمينا  حميتي النار وكويتينا »


لطالما حارب بعضٌ منا الغلاء بالاِستغناء ،  و التفكير السطحي بتجاهله كثيرٌ من الرُعناء ، تعايش مع فئاتٍ مختلفة  ( عاقلة ، ناضجة ، مخبولة ،  منافقة ، تبعية ،  ومسك الختام الفقراء : فقيرُ عقلْ وحال ) .

فيتهم المثقف فينا بالتزمت والتصوف ؛ لأنه  صاحب مبدأ  ، لكنّ برأيي أنا بعض من يدعي أنه متعلمٌ مثقف يساوى بالجاهل المتعفف بمعنى آخر ( كأن  طبّيبهم ثور )  كيف ؟  ببساطة ، الإنسان يحصل على راحته الجسدية  بعد الراحة النفسية وهي  أن يساق عقله الباطني بالتدريب والحوار على بعض عبارات مهدئة كمخدرٍ سام وتكون كروتين يومي متكرّر . 


إذن ما شأن الحكومة  بمن يملك عقلية البيضة والحجر؟ 

حسنًا في أيّ  رئاسة دولية إذا أردت أن تحقق غايةً لا تُرجى بسهولة يجب أن تقدم قربان ! ما هو ؟ 

( أُمّيٌّ جاهل غير متعلم  ، ومتعلمٌ يجهلُ المعرفة )

بعدها عليك أن تفسد بيئتهم ، كيف ذلك ؟ دعهم يغرقوا في بحرِ معتقداتهم السائدة بالنهاية لا سمكةً لهم فيها ولا حوت ،إنما أشغالهم بخرافاتهم عنك .

طمس الهوية ، تقييد الحريّة ، السير بمبدأ العبودية ،   قتل الفنّ ، حبس المواهب ، تزييف العلم ،تدميرهم بقضايا دينيّة تحسبها أحيانًا قوانين الجاهلية.


وتذكر إذا فسدت البيئة فلابد للإنسان أن يحتمي بعقله  لينجو من الفساد . 

وهل من مكانٍ تحتمي فيه غير أرضك! 


أما أنا : 


إذا غلا عليّ شيءٌ تركته  

  فيكون أرخص ما يكون إذا غلا.


وأنت كيف تحمي عقلك؟